سيرة القديس الشهيد ماماس

سيرة القديس الشهيد ماماس

ولد القديس ماما في ناحية بافلاغونيا في ولاية البنطس كان والداه ثيودوتوس وروفينا
 زوجين مسيحين تقيين قبض عليهما الولاة وسجنوهما في سجن لاجل اسم يسوع ولم يكن اتولد ماما بعد رقد ابوه رقود المعترفين وبعد ان وضعته امه لحقت بابيه في الرقود
وهي في السجن .
كانت ارملة اسمها اميان كانت تقية علمت بما حدث فدخلت للحاكم وطلبت منه جسدي الراقدين لتدفنيهما وان تاخذ الصبي لتربيه فاذن لها.
اخذته اميان وربته وقد بقي اخرس لا يتكلم حتي بلغ 5سنوات واول كلمة نطقها ماما لذلك لقب ب ماما
نشا ماما ع حب المسيح ولما بلغ 15 سنة كان يعلن ايمانه بالمسيح ويسخر من الاصنام دون خوف
وفي ايام الامبراطور اوريليانوس ازداد الاضطهاد وقبضوا ع ماما وارغموه ع تقديم ذبائح للاصنام فامتنع
فساقوه امام ديمقريطس حاكم قيصرية الكبادوك ومن ثم امام الامبراطور نفسه.
اخفق الامبراطور في ان يتملقه فاغتاظلرؤية ولد يتحدي ارادته وصار يهدده ويتوعده ثم سلمه الي الجلادين فضربوه بالسيوط وردوه.
اعاد الامبراطور الكرة فقال ل ماما..
حسنا! اذا لم تكن راغبا في تقديم الذبائح لالهة المملكة فلا باس اعفيك من ذلك.
فقط قل انك ذبحت للالهة وانا اطلقك
فقال لم اضحي ولن اضحي ولست مستعدا لانكار سيدي والهي
يسوع المسيح..
سلمه الامبراطور الي المعذبين الذين اشبعوه ضربا واحرقوا اطرافه بالمشاعل وطعنوه بالحراب ثم ألقوه في البحر .
الا ان بعض المؤمنين التقطوا بقاياه
وهكذا قضي ماما شهيدا للمسيح وكان عمره 15 سنة .
يقال ان العديد من المرضي شفوا بشفاعته.
تعيد له الكنيسة الارثوذكسية 17 اغسطس والغربية في 4 توت
صلواته وشفاعته فلتكن معنا أمين
من مراجع وكتب ابونا تادرس يعقوب ملطي..