من اروع وأجمل معجزات الظهور لأبونا سمعان الأنبا بولا
من اروع وأجمل معجزات الظهور
+ لأبونا سمعان الأنبا بولا +
بالفعل و حقاً " طيف ملاك "
++++++++++++++++
أنا اسمى مرجريت (ريتا). ذهبت انا وزوجى سمير نصحى واثنتين من صديقاتى هويدا ومها الى دير الأنبا بولا بسيارة زوجى، وبعدما زرنا الدير وقضينا اليوم ونحن فى طريق العودة الى القاهرة حدث عطل كهربائى بالسيارة نتج عنه توقف السيارة عند محطة بنزين الزعفرانة. وأتى إلينا كهربائى سيارات وأصلح العطل .. ثم رآنا أحد زوار الدير وهو فى طريق عودته، فلما وجدنا بهذا الحال قرر ان يرافقنا ويسير امامنا بسيارته، وواصلنا الطريق ببطئ وحرص شديد. و بعدما قطعنا مسافة من الطريق .. وإذ بنا نجد أن بطارية السيارة أوشكت ان تفرغ فقررنا ألا نستخدم أضواء السيارة خوفاً من أن تفرغ البطارية وتتوقف السيارة فى منتصف الطريق فطلبنا من قائد السيارة الذى يرافقنا ويسير أمامنا أن يرجع ويسير خلفنا ليضئ لنا الطريق بكشافات سيارته. وفى هذه الظروف الخطرة صلينا الى الله وبالطبع نادينا شفيع الطريق ابونا سمعان .. وبعدها رأينا جميعاً وإذ بأبونا سمعان يحلق فوق مقدمة السيارة كالملاك كأنه يحرسنا ويهيئ لنا الطريق ويجُر سيارتنا ومن شدة المفاجأة سألت من معى للتأكد "هل ترون ما انا أراه ؟!"، فأكد جميع من فى السيارة على رؤيتهم لهذا المنظر الرائع فمجدنا الله. وهكذا طوال الطريق نحن سائرين على ضوء السيارة التى خلفنا وايضاً معنا ملاك الطريق ابونا سمعان ظل يرافقنا حتى وصلنا الى القاهرة، وتوقفت السيارة امام محطة بنزين ولم تريد ان تتحرك ولو لخطوة واحدة. فأوقفنا السيارة المرافقة التى تسير خلفنا وانتظرنا وإذ بعد 10 دقائق وقف لنا سائق تاكسى وبالمناسبة كان كهربائى سيارات وقدم لنا المساعدة ودخل الى السيارة بالرغم من سخونتها الشديدة وأصلح ما بها من عطل لنصل بها سالمين ....وكانت معجزة بكل المقاييس فنشكر الرب يسوع على عنايته الفائقة بأبنائه ونشكر ابونا سمعان شفيع الطريق الذى يعجز الشكر أن يفى بمقدار محبته لنا. فحقاً يا سريع الندهة إننا لا ننسى وجهك المريح مثل أبوك الانبا بولا فأنت دائماً فى فكرنا وفى قلبنا.
+++++++++++++++++++++
بركة صلاتك يا أبونا سمعان تكون مع جميعنا اسال عنا امام عرش النعمة ليتمجد الله في حياتنا ويعيننا كما اعانك لنفوز بالنصيب الصالح ولربنا كل المجد والكرامة امين
+++++++++++++++++++++


<< الصفحة الرئيسية